أعلن المجلس الرئاسي ترحيبه بتوقيع خطة عمل انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية «تدريجيًّا وفي وقت متزامن»، مشددًا على ضرورة توحيد المؤسسة العسكرية وإجراء انتخابات 24 ديسمبر المقبل.
وقال المجلس، في بيان اليوم السبت، إن «هذا الحدث المهم، الذي جاء في وقت حساس جدًّا، هو انعكاس حقيقي لرغبة الشعب الليبي في إعادة السلام والسيادة الوطنية، وصولًا لتوحيد المؤسسة العسكرية، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة تحظى بإجماع وقبول كل الأطراف المشاركة في العملية السياسية».
واعتبر البيان أن التوقيع على الخطة جاء تتويجًا للعمل المتواصل واجتماعات رئيس وأعضاء المجلس مع عديد الأطراف الدولية، وكان آخرها لقاء رئيس المجلس محمد المنفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، وكذلك الاجتماعات التي جرت مع الدول المعنية بهذا الملف، «التي رحبت على أثرها، واستجابت لتنفيذ هذه الخطة».
ووصف المجلس التوقيع واعتماد آلية التنفيذ بـ«الخطوة الكبيرة»، مؤكدًا التزامه بالعمل مع جميع الأطراف، على تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 23 من أكتوبر 2020، وتنفيذ كل قرارات مجلس الأمن بالخصوص، وأيضًا توصيات مؤتمر برلين.
كما دعا المجلس «كل الشركاء الدوليين المعنيين بالأزمة الليبية، بما في ذلك دول جوار ليبيا، التعامل بإيجابية ومسؤولية من خلال دعمهم، ومساندتهم، وتعاونهم في تنفيذ الآلية التي اعتمدتها اللجنة العسكرية المشتركة برعاية بعثة الأمم المتحدة».
تعليقات