أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بدء صيانة وحدة الرعاية الصحية الكريمية في العاصمة طرابلس ضمن المشاريع التي ترعاها، بالتعاون مع منظمة «أكتد»، والتي تهدف إلى «المساعدة في خلق بيئة ملائمة للتعايش السلمي بين النازحين والمجتمعات المضيفة لهم، وتعزيز صمود هذه المجتمعات».
وزار وفد من المفوضية ووكالات دولية أخرى، منطقة السواني أمس الثلاثاء، لتقييم الاحتياجات الإنسانية هناك، حيث تستضيف البلدية أكثر من 300 عائلة ليبية نازحة بالإضافة إلى مهاجرين، حسب بيان مكتب المفوضية في ليبيا، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وتفقد الوفد الوحدة، إضافة إلى المركز الصحي التوغار، حيث ستنفذ أعمال صيانة قريبا، كما زار مدرسة ابتدائية أصيبت بصاروخ خلال حرب طرابلس الأخيرة.
ورحب عميد المجلس البلدي السواني شعبان سويسي، بالوفد، قائلا إن المنطقة استقبلت العديد من العائلات النازحة من سرت والشرق منذ نحو عقد من الزمان، بينما نزحت عائلات أخرى خلال الصراع الأخير في البلدية، وهي الآن مضطرة لإيجار مساكن موقتة.
وقال: «منازلهم مدمرة ولا يمكنهم العودة، ويواجه هؤلاء الناس موقفا حرجا لأنهم بالكاد يكسبون ما يكفي لإعالة أسرهم، مع إضافة تكاليف الإيجار، يصبح الأمر صعبًا للغاية».
تعليقات