قال وزير الصحة بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة علي الزناتي، إن وزارة الصحة «ستكون الداعم الأول للنهوض بمراكز العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل في ليبيا، سعيًا منها لتحسين الخدمات الصحية لفئة ذوي الهمم».

وأعرب الوزير، خلال لقائه منتسبي منظمة «جريح وطن الحقوقية» لذوي الاحتياجات الخاصة، مساء الأربعاء، عن دعم وزارة الصحة لملف توطين العلاج بالداخل وتحسين الخدمات الصحية لجميع الفئات، «حمايةً لقوت الليبيين من الهدر وعمليات الإتجار».

- مدير مركز تأهيل المعاقين ببني وليد يناشد الجهات المختصة دعم المركز
- فريق التوعية من «كورونا» ببنغازي يحذر من ضعف الخدمات الصحية في مركز المعاقين

ووفق بيان نشرته صفحة الوزارة على «فيسبوك»، ثمَّن ممثل جمعية «جريح وطن الحقوقية» «الجهود التي تبذلها وزارة الصحة، لتوفير خدمات خاصة بفئة ذوي الهمم داخل محطات التطعيمات المخصصة لتلقي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا».

كما أعرب ممثل الجمعية عن رغبة منتسبيها في الحصول على دعم وزارة الصحة، لتجهيز مراكز تركيب الأطراف الصناعية، وعلاج حالات الضمور العضلي، وضمان حصول فئة ذوي الهمم على خدمات التأمين الصحي.

وعلى نحو متصل، أكد الزناتي أن وزارة الصحة ستوجِّه المستشفيات والمراكز التخصصية بإعطاء ذوي الهمم الأولوية للمعاينة في جميع عيادات المستشفيات، مع تسريع المواعيد في العيادات العامة والتخصصية، إلى جانب الإشراف على علاج حالات العقم والضمور العضلي.