Atwasat

رئيسا الكونغو وتشاد قلقان من غياب «آلية إشرافية» لخروج المرتزقة من ليبيا

الجزائر - بوابة الوسط: عبدالرحمن أميني الأحد 26 سبتمبر 2021, 03:15 مساء
alwasat radio

أعرب رئيس الكونغو دينيس ساسو نغيسو، ورئيس المجلس العسكري الانتقالي في تشاد الجنرال محمد إدريس ديبي إتنو، عن قلقهما حيال تنفيذ القرار الأممي، بشأن خروج جميع المرتزقة من الأراضي الليبية دون ضمانات أو وجود «آلية إشرافية» لذلك.

وفي أعقاب زيارة رسمية قام بها ديبي، إلى الكونغو برازافيل يومي 25 و26 سبتمبر، بدعوة من الرئيس نغيسو، عبر الطرفان في بيان ختامي مشترك، عن قلقهما الأمني العميق من تفاقم ما سمياه «ظاهرة الارتزاق في ليبيا».

كما شددا على المخاوف من العواقب المتوقعة على دول الجوار الليبي، لا سيما تشاد، فيما يتعلق بتنفيذ الأمر الصادر عن مجلس الأمن الدولي بشأن خروج جميع المقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية، دون ضمانات قوية و«دون إشراف حقيقي».

- مخاوف أممية من تكرار السيناريو الأفغاني على الحدود جنوب ليبيا

ودان ديبي نجل الرئيس التشادي السابق، ورئيس الكونغو «الأعمال التي ترتكبها عصابات المرتزقة من الخارج في تشاد، واستمرار الأعمال الإرهابية في منطقة الساحل وحوض بحيرة تشاد».
وبصفته الرئيس الدوري للمجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط أفريقيا، وجه الرئيس الكونغولي نداء لمناسبة أول زيارة يجريها إلى برازافيل رئيس المجلس العسكري الانتقالي، تحث كل الأطراف في تشاد على المشاركة

في حوار شامل من أجل إنجاز المرحلة الانتقالية، التي دخلت فيها بلادهم منذ مقتل الرئيس إدريس ديبي إتنو.

وطأة تداعيات الأزمة الليبية
يأتي موقفا تشاد ورئيس الكونغو، بصفته يشغل أيضًا منصب رئيس اللجنة العليا للاتحاد الأفريقي بشأن ليبيا، موازاة مع تنبيه رئيس المجلس العسكري الانتقالي، خلال كلمة له عن بعد، أول من أمس الجمعة، في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بالدورة 76 من «الخطر المتوقع من المعارضة التشادية في ليبيا».

وقال ديبي إن تشاد تشترك في أكثر من 1000 كيلومتر من الحدود المشتركة مع ليبيا، وتعاني وطأة تداعيات الأزمة الليبية، مشيرًا إلى أن المواجهات الأخيرة التي تسببت في مقتل والده في أبريل الماضي مثال مؤسف على ذلك، وفق تعبيره.

وأعرب عن قلقه إزاء «ضغط المجتمع الدولي بانسحاب المقاتلين الأجانب من ليبيا»، لاسيما قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الصادر في 29 أبريل الماضي، مضيفًا أن رحيل المواطنين التشاديين الذين تم تجنيدهم وتدريبهم والإشراف عليهم وتسليحهم وتمويلهم لتلبية احتياجات الحرب في ليبيا، لا يخلو من عواقب على أمن تشاد، حاثًّا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لإنشاء آلية إشرافية، وهو خروج مخطط ومنسق لهذه العناصر.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
منتدى ليبي - إيطالي في روما يناقش التعاون التجاري بين البلدين
منتدى ليبي - إيطالي في روما يناقش التعاون التجاري بين البلدين
انطلاق التمرين التعبوي «محاربو الصحراء» جنوب ترهونة بحضور وفود دول «5+5 دفاع»
انطلاق التمرين التعبوي «محاربو الصحراء» جنوب ترهونة بحضور وفود ...
الحداد يشارك في مؤتمر الأمم المتحدة لحفظ السلام بغانا
الحداد يشارك في مؤتمر الأمم المتحدة لحفظ السلام بغانا
تغريم شركة فرنسية 14.6 مليون يورو لإغلاق قضية فساد في ليبيا
تغريم شركة فرنسية 14.6 مليون يورو لإغلاق قضية فساد في ليبيا
النائب العام يحسم النزاع بين «البريقة» و«الشرارة الذهبية»
النائب العام يحسم النزاع بين «البريقة» و«الشرارة الذهبية»
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم