قال نائب رئيس المجلس الرئاسي عبدالله اللافي إن الليبيين لا يرغبون في المزيد من العمل الارتجالي والفوضى السياسية، مضيفًا أن أي مراحل انتقالية أخرى لن تخدم مصلحة البلاد.
وأكد مضي «الرئاسي» في تعهداته التي قطعها أمام الليبيين، والمتمثلة في قيادة البلاد إلى أهم استحقاق طال انتظاره، وهو الانتخابات، وذلك خلال كلمة ألقاها مساء اليوم الجمعة، خلال افتتاح فعاليات مهرجان قوس ماركوس للفروسية، بالعاصمة طرابلس، حسب تدوينة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وأضاف: «دعونا جميع الأطراف إلى تغليب المصلحة العامة، وإن سلامة سير العملية السياسية، وفق خارطة الطريق المعتمدة بملتقى الحوار السياسي الليبي، هي من أولويات المجلس الرئاسي، وعلى السلطة التشريعية تحمل مسؤولياتها الوطنية والقانونية، في إنجاز التشريعات المطلوبة لإتمام العملية الانتخابية».
وسبق أن دعا اللافي، في نهاية أغسطس الماضي، مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة إلى «تحمل مسؤولياتهما، وإصدار قانون للقاعدة الدستورية، وقانون الانتخابات»، مشددًا على أن المجلس الرئاسي جدي في مشروع المصالحة الوطنية، «وهو صمام النجاة، لتعود ليبيا دولة».
تعليقات