أحيا المبعوث الخاص سفير الولايات المتحدة لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند ذكرى الحادي عشر من سبتمبر التي تصادف هجمات سبتمبر والهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي. وقال: «نتذكر أولئك الذين قُتلوا في الهجمات الإرهابية على الولايات المتحدة في العام 2001، وكذلك زملاؤنا، السفير جون كريستوفر ستيفنز، وشون سميث، وتيرون وودز، وغلين دوهرتي، الذين لقوا حتفهم في هجوم بنغازي في العام 2012».
وأضاف في تدوينة، عبر صفحة السفارة الأميركية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «من المهم أن نتذكر هؤلاء الأشخاص الذين فقدناهم. من المهم أيضًا تكريم ذاكرتهم من خلال العمل من أجل عالم أفضل». وأضاف: «من الأمثلة على ذلك مبادرة ستيفنز، التي تم إطلاقها في العام 2015 كنصب تذكاري حي للسفير ستيفنز يدعم المشاريع التي تربط بين الشباب في الولايات المتحدة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا».
اقرأ أيضا: الخارجية الأميركية وظفت حراسًا ليبيين شاركوا في هجمات بنغازي
وأوضح أنه «يوجد هذا العام خمسة مشاريع نشطة لمبادرة ستيفنز بين منظمات أميركية وليبية تعمل في مجالات مثل التعليم، وريادة الأعمال، ومشاركة الشباب، والطب، والطاقة المتجددة»، وأضاف: «بالنظر إلى المستقبل، نرجو أن تشجعنا ذكرياتنا عن أولئك الذين فقدناهم على تحسين عالمنا».
يشار إلى أنه، وبالتزامن مع ذكرى أحداث 11 سبتمبر، في العام 2012، شهدت القنصلية الأميركية في بنغازي، هجمات من مجهولين حيث قذفوا مبنى القنصلية بالصواريخ واشتعال النيران فيها، ما أسفر عن مقتل السفير الأميركي كريستوفر ستيفنز، وجنديين من مشاة البحرية الأميركية، وموظف أميركي في السفارة، واتهمت واشنطن تنظيم «أنصار الشريعة» في ليبيا بالهجوم على البعثة الأميركية في بنغازي.
تعليقات