دعت فرنسا، الأربعاء، «جميع القادة الليبيين إلى تحمل مسؤولياتهم» لاحترام موعد الانتخابات، وذلك في وقت لم يعد مستبعدًا إرجاؤها، نظرًا لضيق الوقت وعدم صدور القاعدة الدستورية، أو الانتهاء من الترتيبات الوجيستية.
وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية إن «إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في 24 ديسمبر 2021 ضروري للاستقرار والمصالحة السياسية في ليبيا... ندعو جميع القادة الليبيين إلى تحمل مسؤولياتهم دون تأخير لتحقيق هذه العملية»، وفق وكالة «فرانس برس».
- باحث ليبي يقترح تأجيل الانتخابات بدلا عن إلغائها ومسارا بديلا للمفاوضات
- وزير الداخلية يبحث خطط تأمين الانتخابات
- وليد اللافي: الانتخابات قد تتأخر إذا لم تصدر قاعدة دستورية بحلول سبتمبر
وأشار إلى أن «فرنسا تواصل جهودها في هذا الاتجاه» مع «شركائها، وبالتنسيق الوثيق مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة يان كوبيش».
وفيما لا يزال إجراء الانتخابات من عدمه أمرًا غير محسوم، فإن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة أكد إصرار الحكومة على إجرائها في موعدها المقرر، قائلاً: «الانتخابات ستقام في 24 ديسمبر»، لافتًا إلى أن الحكومة قدمت خطة أمنية ولوجيستية من أجل تنظيم الانتخابات.
وفي 23 أغسطس، قال وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي إن «الانتخابات الرئاسية قد تتأخر في ديسمبر، إذا لم يتم الاتفاق على قاعدة دستورية بحلول أوائل الشهر المقبل».
تعليقات