قالت الناطقة باسم المجلس الرئاسي، نجوى وهيبة، إن «المجلس يثمن الجهود الدبلوماسية الجزائرية، الداعمة للاستقرار الأمني والسياسي في البلاد».
وأشارت وهيبة، في تصريحات صحفية، إلى أن المؤتمر المنعقد حاليًا «جاء تتويجًا للقاء رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون».
وأضافت أن «المجلس يؤكد في إطار انعقاد المؤتمر الوزاري التشاوري لدول جوار ليبيا الذي تستضيفه الجزائر، ضرورة توحيد الرؤى في الملفات المشتركة، والتنسيق مع دول الجوار المشاركة في الاجتماع، من أجل دعم الاستقرار، واستدامة السلام في البلاد، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن، وفق مقررات مؤتمري برلين 1 و 2».
- الأمن ومبادرة الاستقرار.. المنقوش تبرز أهم الملفات المطروحة على طاولة اجتماع الجزائر
- لعمامرة: تقدم كبير في الوصول لحل سلمي في ليبيا
- المنقوش تدعو دول الجوار إلى دعم وتبني «مبادرة استقرار ليبيا»
وتابعت أن «نجاح الجهود الدبلوماسية التي يقودها المجلس الرئاسي، والتي تمثلت أيضًا في زيارة عضوي المجلس إلى الجزائر في يونيو الماضي، أثمرت عن هذا الاجتماع الوزاري المهم». وشددت على أن المجلس الرئاسي «يأمل من كل دول الجوار دعم المبادرة الليبية في استضافة مؤتمر دولي لتفعيل مبادرة استقرار ليبيا وفق المقررات الدولية والأممية».
واختُتمت أعمال اليوم الأول من الاجتماع الوزاري لدول الجوار الليبي ليلة الإثنين، بحضور كافة المدعوين من وزراء الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والدولية.
وقال وزير الشؤون الخارجية الجزائري، رمطان لعمارة، عبر حسابه على «تويتر»، إن «المناقشات تركزت حول سبل وآليات تعزيز مساهمة دول الجوار في مرافقة الأشقاء الليبيين لتحقيق أولويات هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ ليبيا الشقيقة».
تعليقات