أعلن وزير الشؤون الخارجية التونسي عثمان الجرندي، مشاركته في الاجتماع الوزاري التشاوري لدول الجوار بشأن ليبيا الذي ينعقد بالعاصمة الجزائرية، يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين، مشيرًا إلى مشاوراته المرتقبة مع وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش.
وقالت وزارة الخارجية التونسية في بيان، اليوم الأحد، عبر صفحتها على «فيسبوك»، إن لقاء الجرندي بهذه المناسبة بنظرائه المشاركين في هذا الاجتماع والمسئولين الأمميين، ولاسيما وزير الخارجية الجزائري وأمين عام جامعة الدول العربية وممثل الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا يان كوبيش، بالإضافة إلى وزيرة الخارجية والتعاون الدولي الليبية التي سيتم التباحث معها في خصوص الحدود البرية بين البلدين ومسائل أخرى تخص العلاقات الثنائية.
وينتظر أن تستضيف الجزائر يومي 30 و31 أغسطس الجاري اجتماعًا وزاريًا لدول الجوار الليبي يندرج ضمن المساعي الدولية لدفع أطراف الصراع إلى تبديد الخلافات فيما بينهم والالتزام بخارطة الطريق المتفق عليها لإجراء الانتخابات في موعدها يوم 24 ديسمبر المقبل.
- الخارجية التونسية: الجرندي يشارك في «وزاري» الجوار الليبي غدا
- الولايات المتحدة ترحب باجتماع دول جوار ليبيا في الجزائر
- اجتماع لدول الجوار حول ليبيا أواخر الشهر الجاري في الجزائر
- اجتماع وزاري لدول الجوار حول ليبيا قريبا في الجزائر
ويشارك في المؤتمر وزراء خارجية 7 دول يجتمعون في الجزائر بخصوص ليبيا، كل من مصر، السودان، تشاد، تونس، مالي، وممثلون عن الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في حين يرجح أن يحضر وزير الخارجية الألماني هيكو ماس الاجتماع.
ومن المقرر أن يجدد اللقاء الوزاري الدعوة للالتزام بتنظيم الانتخابات العامة في موعدها بطلبه تسريع الاتفاق بين مجلسي النواب والدولة وملتقى الحوار السياسي على قاعدة دستورية يُبنى على أساسها الاقتراع، إلى جانب التأكيد على إلزام الأطراف الليبية باحترام تفاهمات مؤتمر برلين ومن ضمنها طرد المرتزقة وإخراج القوات الأجنبية واحترام حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا والأهم احترام اتفاق وقف إطلاق النار.
وكشف وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة من تونس، خلال الأسبوع الماضي، عقب لقائه مع المبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا، السفير ريتشارد نورلاند احتضان بلاده اجتماعًا وزاريًا لدول جوار ليبيا، مشددًا على أهمية مشاركة دول المنطقة لحل الأزمة.
وسبق أن أبلغ الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، رئيس المجلس الرئاسى الليبى محمد المنفي خلال زيارته الرسمية أواخر الشهر الماضي، أن بلاده «رهن إشارة ليبيا وجاهزة لمساعدتها في حلحلة مشاكلها»، معتبرًا أن «الحل النهائي للأزمة في ليبيا الشقيقة هو الانتخابات التي تعطي شرعية أكثر للمجلس الوطني وللرئيس» على تعبيره.
تعليقات