بدأ المبعوث الخاص رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يان كوبيش، سلسلة لقاءات جديدة مع الأطراف السياسية الليبية لإنقاذ خارطة الطريق، استهلها صباح اليوم الإثنين، بلقاء رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي في العاصمة طرابلس.
وفي كلمته خلال الاجتماع الافتراضي الأخير لملتقى الحوار السياسي الليبي، في 11 أغسطس، أعلن كوبيش عزمه السفر إلى ليبيا لإجراء مشاورات مع الأطراف السياسية الرئيسية وغيرها من الأطراف المعنية، بعدما فشل الملتقى في التوافق حول القاعدة الدستورية.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي إن المنفي وكوبيش تباحثا حول مستجدات الأوضاع في ليبيا، خاصة فيما يتعلق بالمصالحة الوطنية وإجراء الانتخابات وتذليل الصعوبات من أجل تنظيمها في موعدها المحدد. كما ناقش اللقاء الوضع الأمني في البلاد، والتنسيق مع دول الجوار في الملفات الأمنية المشتركة.
- كلمة كوبيش في اجتماع ملتقى الحوار السياسي لمناقشة القاعدة الدستورية
وأضاف المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي أن كوبيش أشاد خلال اللقاء بجهود المجلس الرئاسي في العمل على توحيد مؤسسات الدولة وإرساء قواعد المصالحة الوطنية تمهيدًا لإجراء الاستحقاق الانتخابي لتحقيق استقرار دائم في البلاد.
ويخطط المبعوث الأممي لعقد اجتماع آخر لملتقى الحوار السياسي «سيكون على الأرجح اجتماعًا تقابليًّا» شريطة أن يبدي أعضاء الملتقى استعدادهم «للعمل على التوصل إلى حل توفيقي» يسهم في الوصول إلى القاعدة الدستورية.
وأكد كوبيش في كلمته لأعضاء الملتقى خلال اجتماعهم الأخير أنه لا يمكن «تحمل نتيجة أخرى غير حاسمة»، آملًا أن يبقى تركيز الملتقى على الهدف الرئيسي وهو إقرار القاعدة الدستورية لإجراء انتخابات شاملة وحرة ونزيهة وشفافة في 24 ديسمبر من هذا العام.
تعليقات