أعلنت السلطات الإسبانية، توقيف جزائري يشتبه في تزعمه عصابة أرسلت مقاتلين إلى جماعات إرهابية في ليبيا، وتخصصت أيضا في الاتجار بالبشر عبر تهريبهم من سواحل شمال أفريقيا إلى أوروبا.

واعتقل جهاز استخبارات الحرس المدني الإسباني، المشتبه به ليلة 31 يوليو في جزيرة مايوركا الواقعة على البحر الأبيض المتوسط. وقال بيان الحرس المدني نقلته وكالة «أسوشيتد برس» اليوم الخميس: «إن الرجل يواجه اتهامات بالإرهاب»، فيما لم يكشف عن اسمه.

وتحقق السلطات الإسبانية بالتعاون مع منظمة «الإنتربول» والجزائر في قيام المشتبه به في رحلات لتهريب البشر إلى أوروبا، وقيامه بـ«تسهيل انتقال المقاتلين الجهاديين إلى ليبيا من الجزائر والمغرب وتونس، باستخدام عائدات عصابته من أنشطة الاتجار بالبشر».

وحسب البيان ذاته فإن السلطات تشتبه أيضًا في أن عصابة التهريب أرسلت إرهابيين من الجزائر إلى إسبانيا، وجرى اعتقال بعضهم، دون تقديم مزيد من التفاصيل، مشيرًا إلى أن «المشتبه به لديه عدة وثائق هوية ويتنقل بشكل متكرر من مكان لآخر».