اتهم وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الولايات المتحدة بتخريب الأماكن التي تتواجد فيها على الصعيد العالمي، مشيرًا بشكل خاص إلى كل من ليبيا وسورية.

وقال شويغو إنه من «الصعب العثور في هذا الكوكب على مكان جيد مع عواقب جيدة، تواجدت فيه الولايات المتحدة لفترة طويلة، وذلك على هامش اجتماع وزراء الدفاع للدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون الذي جرى في طاجيكستان، أمس الأربعاء».

وشكك الوزير الروسي في قرار الولايات المتحدة بالانسحاب العسكري من أفغانستان، وقال إنها تحاول «كسب موطئ قدم لها في منطقة آسيا الوسطى».

- باحث أميركي يحث بايدن على التدخل في الأزمة الدستورية الليبية.. ويقترح لها حلا

- مركز أميركي: روسيا قد تدعم حفتر والحكومة الموقتة عسكريا.. وتركيا لن توقفها

ليبيا المنقسمة تترقب تنفيذ توصيات مؤتمر برلين
تساءل شويغو خلال لقاء مع صحفيين: «هل هناك شيء جيد في سورية وليبيا، الأخيرة مقسمة إلى قسمين، وندعو الله أن الاتفاقات التي تم توقيعها في برلين يتم تنفيذها، وبطبيعة الحال، الجميع يفعل كل شيء حتى تعود ليبيا في النهاية إلى السلام مرة أخرى – دولة موحدة ومزدهرة»، حسبما نقلت عنه وكالة «سبوتنيك».

وعن سورية، فقال: «هناك سرقة غير رسمية للدولة، تصدير النفط والمعادن الأخرى بشكل غير رسمي تمامًا. يتم تصديره دون علم وبدون فائدة للدولة السورية... هناك عقوبات تمنع توريد المنتجات النفطية لسورية نفسها، ليس المنتجات النفطية فقط؛ بل الغذاء والدواء وأكثر من ذلك بكثير».

تزايد الإرهاب
وأرجع وزير الدفاع الروسي سبب تزايد النشاط الإرهابي إلى قرار الانسحاب الأميركي السريع من أفغانستان، مؤكدا أن مسلحي تنظيم «داعش» ينتقلون من سورية وليبيا إلى الدولة الأفغانية.

يشار إلى أن القيادة المركزية الأميركية أعلنت انسحاب ما يزيد على 95% من قواتها من أفغانستان، وذلك تنفيذًا لقرار الرئيس جو بايدن، الخاص بسحب القوات بشكل كامل، بحلول 11 سبتمبر المقبل.

وقي الوقت ذاته، تواصل حركة طالبان هجماتها ضد القوات الأفغانية منذ مايو، بينما بدأت القوات الدولية عملية خروجها النهائي من البلاد والمقرر أن تنتهي في نهاية أغسطس المقبل.