قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، اليوم الجمعة، إن حل مشكلة انسحاب المرتزقة من ليبيا يقع على عاتق «الليبيين أنفسهم»، وأضاف:«إذا تم إطلاق هذه العملية، يجب على المقاتلين الأجانب مغادرة البلاد بشكل متزامن».
وأكدت فيرشينين في تصريحات إلى وكالة «سبوتنيك» الروسية، أن موسكو «لا تجري مفاوضات مع أي طرف» بخصوص موضوع انسحاب المرتزقة الأجانب من ليبيا. غير أنه أكد أن هذه المشكلة «حاضرة في اتصالاتنا الثنائية مع الشركاء الأجانب الذين نوضح لهم الموقف الروسي من هذه القضية».
- الخارجية الروسية: فيرشينين وكوبيش ناقشا في جنيف تفاصيل الوضع الراهن لعملية التسوية الليبية
- المنقوش «تأمل» بانسحاب المرتزقة قريبا بعد إحراز «تقدم» في المحادثات
وقال: «من المعروف جيدا أن عملية إجلاء العناصر العسكرية الأجنبية يجب أن تكون متزامنة وتطال في نفس الوقت جميع التشكيلات المسلحة غير الليبية المتواجدة في البلاد، وإلا فإن ميزان القوى الحالي سيتعطل، وبفضل ذلك فإن البلد يسوده الهدوء منذ عام».
وإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا كان محورا رئيسيا في مشاورات مؤتمر برلين الثاني، الذي انعقد في 23 يونيو الماضي، وخلص إلى بيان ختامي من 56 بندا بينها إخراج المرتزقة من البلاد، الذين تقدر الأمم المتحدة عددهم بنحو 20 ألفا، ويحملون الجنسيات الروسية والسورية والسودانية والتشادية وغيرها.
وفي ختام المؤتمر، قالت وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة نجلاء المنقوش، إن المرتزقة الأجانب الموجودين في ليبيا، «قد يغادرونها قريبًا» بعد «إحراز تقدم» في محادثات السلام.
تعليقات