زار السفير البريطاني في ليبيا، نيكولاس هوبتون، مدينة ترهونة، اليوم الخميس، حيث أكد من هناك التزام بلاده بالعقوبات المفروضة على «ميليشيات الكانيات»، مضيفًا أنها «مسؤولة عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وارتكاب الجرائم المروعة في حق المدنيين».
وأجرى السفير جولة في مواقع المقابر الجماعية بالمدينة، مشيرًا إلى أن المكان كان شاهدًا «على مآسي ارتكبت طوال سبع سنوات من قبل ميليشيات الكانيات، التي قتلت العديد من الأشخاص»، حسب كلمته في مقطع فيديو منشور على صفحة السفارة بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
كما التقى عددًا من عائلات الضحايا، والسلطات المحلية؛ حيث عبر لهم عن تضامن الحكومة البريطانية وعزمها على دعم التحقيقات ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
وفي 13 مايو الماضي، فرضت المملكة المتحدة عقوبات على «ميليشيا الكانيات» وقائديها عبدالرحيم ومحمد الكاني لمسؤوليتهما عن «أعمال الترويع والترهيب في ترهونة، شملت الاختفاء القسري، والتعذيب، وقتل المدنيين».
تعليقات