نشرت عضوة ملتقى الحوار السياسي الليبي، أم العز الفارسي، ملاحظاتها عن اليوم الأول لاجتماع الملتقى الذي استؤنف جلساته في جنيف أمس الإثنين برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لإقرار القاعدة الدستورية اللازمة للانتخابات المقررة في ديسمبر المقبل.
واستأنف ملتقى الحوار السياسي الليبي اجتماعاته، أمس الإثنين، في جنيف برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، لمناقشة الصيغ التوافقية للقاعدة الدستورية للانتخابات، التي توصلت إليها اللجنة الاستشارية للملتقى.
وكتبت الفارسي، عبر حسابها على «فيسبوك»، ملاحظاتهم عن اليوم الأول للملتقى، قائلة: «من حيث المبدأ عندما كانت الجلسة منقولة ساد خطاب مهادن ومتفائل وإجماع على الانتخابات البرلمانية والرئاسية المباشرة ومتزامنة 24 ديسمبر في موعدها».
- أم العز الفارسي: ليس لنا علاقة بالمسار الدستوري.. وجلسة الأمس بينت «نوايا عرقلة»
- زينينغا يدعو أعضاء ملتقى الحوار إلى «مفاوضات حقيقية» حول القاعدة الدستورية
وأضافت أنه «وعندما أوقف البث كشر جماعة المصالح الضيقة وبعض المنتمين، عن أنيابهم وتكلموا عن مخاوف وحروب وتقسيم إن لم تستمر الأوضاع على ماهي عليه»، معتبرة أن ذلك «منطق غريب ينم عن استبعاد فكرة التداول السلمي للسلطة وتهديدات بينة بأن الانتخابات هي الخطر الداهم الذي يهدد ليبيا!».
ولفتت الفارسي، قائلة: «قد نمرر القاعدة الدستورية وقد نرضى بتنازلات مرة لنحقق لأهلنا الاستقرار بتجديد الشرعية لأجسام منتخبة، ولكننا نذكر المتنطعين والقافزين علي المراحل بأنه لولا تسامح فبراير ما كانوا هنا».
ويواصل ملتقى الحوار السياسي الليبي جلساته في جنيف لليوم الثاني لاستكمال المناقشات حول القاعدة الدستورية للانتخابات بحضور مسؤولي البعثة الأممية بقيادة منسقها العام ريزدون زينينغا.
ودعا زينينغا، في كلمته اليوم، أعضاء ملتقى الحوار السياسي إلى ضرورة إجراء «مفاوضات حقيقية» حول كيفية إجراء الانتخابات العامة في موعدها في 24 ديسمبر 2021.
تعليقات