التقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، بمقر وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، حيث بحثا التنسيق المشترك بشأن «مؤتمر برلين 2»، وجلسات مجلس الأمن المقبلة برئاسة فرنسا.
وأعلنت وزارة الخارجية الألمانية، الثلاثاء، أن برلين ستستضيف جولة جديدة من محادثات السلام الليبية في 23 يونيو، من المقرر أن تحضرها حكومة الوحدة الوطنية الموقتة.
وأكد الدبيبة خلال اللقاء، الذي حضرته وزيرة الخارجية والتعاون الدولي نجلاء المنقوش، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ورئيس الحكومة عادل جمعة، والسفيرة الفرنسية لدى ليبيا، «الدور المهم لفرنسا في توحيد الجهود الدولية لتعزيز الشرعية السياسية وبسط السيادة الوطنية على كامل الدولة الليبية وإنهاء الوجود الأجنبي بالبلاد»، وفق بيان صادر عن حكومة الوحدة الوطنية.
ووصل الدبيبة إلى باريس في زيارة زيارة رسمية إلى فرنسا قادما من إيطاليا.
جدول أعمال «مؤتمر برلين 2»
ومن المقرر أن يبحث «مؤتمر برلين 2» «الخطوات المقبلة التي يحتاج إليها تحقيق استقرار مستدام في البلاد»، و«التحضير لانتخابات وطنية مقررة في 24 ديسمبر، وسحب الجنود الأجانب والمرتزقة من ليبيا، وتشكيل قوات أمنية موحدة في البلاد»، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية الألمانية.
- ألمانيا تستضيف جولة جديدة من محادثات السلام الليبية في 23 يونيو
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن ناطقة باسم الخارجية الألمانية قولها إن «المؤتمر تعبير عن الدعم الدولي المتواصل للاستقرار في ليبيا»، وتابعت: «يقف المجتمع الدولي مستعدا لمواصلة دعمه البناء وعن قرب لعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة في ليبيا».
واستضافت برلين الجولة الأولى من المحادثات برعاية الأمم المتحدة في 19 يناير 2020، والتي شارك فيها قادة طرفي النزاع الليبي إلى جانب رؤساء روسيا وتركيا وفرنسا ومصر في مسعى لإحلال السلام في البلاد. وتعهد القادة خلال الاجتماع بوضع حد لكل أشكال التدخل الخارجي في النزاع وضمان تطبيق الحظر على الأسلحة.
وأفضت هدنة رسمية في أكتوبر إلى تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، التي أوكلت مهمة توحيد مؤسسات ليبيا المنقسمة، وإطلاق جهود إعادة الإعمار والتحضير لانتخابات ديسمبر.
لكن مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا يان كوبيش، أشار الشهر الماضي إلى أن «جمودا» طرأ على تحقيق تقدم في مسائل مثل سحب المرتزقة الأجانب، وإعادة فتح الطريق الرابط بين شرق البلاد وغربها، وفق «فرانس برس».
تعليقات