كشفت مصادر إيطالية أن الاتفاق مع ليبيا حول نقل المواطنين المدانين من البلدين لقضاء عقوباتهم في بلدانهم الأصلية، غير مدرج في جدول أعمال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة إلى روما الإثنين المقبل.
وأوضحت المصادر، حسب وكالة «نوفا» الإيطالية الجمعة، أن الدبيبة قد يرافقه أربعة أو خمسة وزراء خلال الزيارة، في حين ينتظر توقيع اتفاقيتين في الأقل.
وقالت الوكالة، نقلا عن مصادرها، إن الاتصالات جارية منذ فترة من أجل تطوير «شراكة قوية في قطاع انتقال الطاقة»، والتي تشمل مكونا مهما من الابتكار التكنولوجي.
الدبيبة يبحث مع دي مايو وبارتولو إيجاد حلول مستدامة لـ«تخفيف تدفق المهاجرين إلى أوروبا»
وأضافت أن الأمر يتعلق باتفاق جديد طويل الأجل، قد يشمل إنشاء محطات لإنتاج الطاقة من مصادر متجددة في فزان، وهي المنطقة الشاسعة في جنوب غرب ليبيا الغنية بالموارد الطبيعية.
وتطرقت المصادر نفسها، إلى إعادة التنشيط التدريجي للمعهد الثقافي الإيطالي في العاصمة طرابلس والمبادرات المهمة الأخرى مثل إدخال تدريس اللغة الإيطالية في المدارس الثانوية بليبيا، بفضل مذكرة التفاهم الموقعة في ديسمبر الماضي، فيما يجري تحديد سلسلة من المبادرات منها برامج التدريب على حفظ التراث.
وفي وقت سابق أول من أمس الأربعاء، بحث سفير ليبيا لدى إيطاليا عمر عبدالسلام الترهوني، مع وزيرة العدل الإيطالية مارتا كارتابيا الإجراءات الخاصة بالإعداد لزيارة الدبيبة.
وبحث الطرفان مسألة التوقيع على اتفاقية نقل المحكومين، من مواطني البلدين لقضاء عقوباتهم في البلد الأصلي، الموقعة بالأحرف الأولى منذ 2019 أثناء الزيارة المنتظرة لرئيس حكومة الوحدة الوطنية.
وناقش الطرفان القضايا العالقة بشأن بعض الديون التي تطالب بها شركات إيطالية، مقابل وقف التنازل عن القضايا التي تحركها ضد الدولة الليبية والحجز على حسابات وودائع البعثات الدبلوماسية والقنصلية لدى إيطاليا.
تعليقات