انتقدت عضوة ملتقى الحوار السياسي، الزهراء لنقي، المطالبات بإجراء الاستفتاء على الدستور قبل الانتخابات، واعتبرت ذلك «انقلابا» على خارطة الطريق التي أفرزها ملتقى الحوار السياسي في تونس، مستندا إلى مخرجات مؤتمر برلين.
وخلال جلسة اليوم الثاني من ملتقى الحوار السياسي لمناقشة مقترح القاعدة الدستورية للانتخابات، المنعقدة عبر الاتصال المرئي، اليوم الخميس، قالت لنقي: «القطار انطلق من محطته منذ أن وضع الملتقى السياسي من تونس استنادا على مؤتمر برلين خارطة طريق تنص على انتخابات 24 ديسمبر والبند السابع لدى مجلس الأمن يحق له وضع عقوبات».
وأضافت: «ما رأيناه بالأمس بشأن رفض القاعدة الدستورية والدعوة إلى الاستفتاء على الدستور بمثابة انقلاب على الهواء من جهات داخلية ودولية»، وشددت على التمسك بإقرار القاعدة الدستورية للانتخابات، وأردفت: «صوتنا بنسبة 61% للاتفاق عليها ولا بد من حسمها في هذه الجولة لنحسم المسألة».
وأوضحت أنه حال عدم إقرار مقترح القاعدة الدستورية «ستجرى الانتخابات بناء على المادة الخامسة لمجلس النواب وهو ما يفتح الباب أمام إشكاليات ضخمة»، وحثت على ضرورة حسم هذه المسألة بهدف إنهاء «الاستيلاء على السلطة من قبل الأقلية».
تعليقات