طالبت عضوة ملتقى الحوار السياسي آمال بوقعيقيص بتسمية أعضاء الملتقى الذين دعوا إلى إلغاء القاعدة الدستورية الخاصة بالانتخابات، والذهاب إلى الاستفتاء على الدستور، واعتبارهم معرقلين لخارطة الطريق.
ودعت إلى أخذ عقوبات حيالهم، واصفة الدعوة إلى الاستفتاء بـ«العرقلة»، ولأنه اختصاص المجالس التي «عجزت عن إكمال مهمتها»، حسب كلمتها في اجتماع الملتقى، اليوم الخميس.
وأكدت أنها تدعم إجراء انتخابات الرئاسة بشكل مباشر، وترفض الحديث عن استفتاء حول الدستور حاليا.
وأكملت: «الديكتاتورية الحقيقية هي وجود مجالس منتخبة تبقى في أماكنها بعد انتهاء ولايتها، لذلك أطالب بانتخاب رئيس بطريقة مباشرة وأرفض الاستفتاء على الدستور».
تعليقات