بحث رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا يان كوبيش سبل تسريع تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بالكامل دون مزيد من التأخير، وتأكيد ضرورة فتح الطريق الساحلي كخطوة لبناء الثقة.
جاء ذلك في اللقاء الذي جمعهما، أمس الخميس في طبرق؛ حيث أطلع كوبيش، المنفي على العناصر الرئيسية لقراري مجلس الأمن الدولي رقم 2570 و2571، اللذين تم تبنيهما أخيرا، وعن مباحثاته الأخيرة مع الأطراف الإقليمية والدولية، حسب بيان البعثة الأممية على موقعها الإلكتروني.
وناقش الطرفان الخطوات اللازم اتخاذها على الصعيدين الوطني والدولي لبدء عملية سحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من كامل الأراضي الليبية دون إبطاء على النحو الذي طلبه مجلس الأمن.
وأعرب المنفي عن قلقه إزاء الوضع في تشاد وتأثيره على ليبيا والمنطقة، كما أوضح الخطوات التي يتخذها المجلس الرئاسي لمواجهة هذه التحديات، وتطرق الاجتماع أيضا إلى جهود «الرئاسي» نحو توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية الحيوية.
وأشاد المبعوث الخاص بجهود المجلس للشروع في عملية مصالحة وطنية شاملة قائمة على الحقوق والعدالة الانتقالية، بما في ذلك من خلال إنشاء المفوضية العليا للمصالحة الوطنية، معربا عن استعداد الأمم المتحدة لدعم هذه العملية بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي، وحث على تمثيل أفضل للمرأة الليبية في المناصب القيادية الرئيسية ومناصب صنع القرار، وجدد المنفي تأكيد التزام المجلس بإجراء الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر من هذا العام.
تعليقات