وصل فريق طوارئ صحة المجتمع التابع للمركز الوطني لمكافحة الأمراض إلى مدينة كاباو ملبيًا استغاثة المدينة لمساعدتها على مواجهة فيروس «كورونا المستجد».
وأعلن عميد بلدية كاباو، الأربعاء، حالة «النفير القصوى»، وإقفال كل القطاعات الخدمية الواقعة داخل الحدود الإدارية للبلدية؛ جراء تفاقم الوضع الوبائي.
- بلدية كاباو تعلن حالة «النفير القصوى» في مواجهة «كورونا»
ومن المقرر أن يشرع الفريق في حملة دعم ومساندة لأهالي مدينة كاباو عبر تدريب العناصر الطبية والطبية المساعدة وإعطاء المشورة الفنية للحد من انتشار فيروس «كورونا» في البلدية والمناطق المجاورة لها، وذلك في إطار مكافحة هذه الجائحة، حسب بيان منشور على صفحة مركز مكافحة الأمراض بموقع «فيسبوك»، الخميس.
وقال مركز مكافحة الأمراض إن فريق الطوارئ سيعمل كذلك على الوقوف على حقيقة الوضع الوبائي في كاباو وسيعمل على معالجته، إضافة إلى تقييم ومتابعة مراكز العزل والفلترة للتأكد من جاهزيتها لتقديم الخدمات الصحية المطلوبة للمواطنين.
وناشد عميد بلدية كاباو في بيان، الكوادر الطبية التدخل «بشكل عاجل» لإنقاذ مدينة كاباو بعد ارتفاع حصيلة وفيات وإصابات فيروس «كورونا المستجد» داخل البلدية، وأكد أن المجلس البلدي سيتكفل بدفع كل المكافآت المالية بشكل فوري لكل مَن يرغب في التعاون مع البلدية.
تعليقات