أعلن مكتب التحقيقات الفلبيني رغبته في إرسال فريق للطب الشرعي إلى ليبيا لتقصي قضية مقتل أربعة فلبينيين عثر على رفاتهم بعدما قضوا على يد تنظيم «داعش» في ليبيا قبل ست سنوات.
ووفق التلفزيون الفلبيني «يو إ:ن تي في» اليوم الأربعاء فإن الناطق باسم المكتب، فرديناند لافين، قال إنه على استعداد لإرسال فريق جنائي إلى ليبيا بناء على طلب وزارة الخارجية وموافقة وزارة العدل. وذلك في أعقاب كشف السفارة الفلبينية في ليبيا، في بيان عبر صفحتها على «فيسبوك»، إنه «بمساعدة السلطات الليبية، تم تحديد قبور 4 من عمال النفط الفلبينيين، الذين تم خطفهم وإعدامهم من قبل داعش العام 2015».
ونقلت السفارة عن وزير الشؤون الخارجية الفلبيني، تيودورو إل لوكسين جونيور، قوله إنهم تمكنوا الإثنين من تأكيد موقع رفات الفلبينيين الأربعة في مقبرة الظهر الحمر، التي تبعد عن مدينة درنة نحو 10 كيلومترات، دون توضيح كيفية معرفة ذلك.
وتلفت السفارة إلى أن «داعش» خطفهم مع اثنين من زملائهم في العمل من النمسا وتشيكيا أثناء هجوم على حقل نفطي جنوبي ليبيا في 6 مارس 2015. وأكدت أنه لم تكن هناك معلومات متوافرة عن العمال المخطوفين إلا منذ نحو عامين حين تم العثور على حاسوب كان بحوزة إرهابيي «داعش»، ويحوي فيديو يظهر عملية إعدامهم.
وأشار البيان إلى أنه منذ ذلك الحين، تم اعتبار العاملين الستة في عداد القتلى، رغم عدم العثور على جثثهم.
تعليقات