أكدت سفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا، اليوم الثلاثاء، «أن محاولات الجماعات المسلحة أو الفصائل السياسية أو غيرها من المؤسسات للضغط على موظفي المؤسسة الوطنية للنفط أو إعاقة الإدارة الشفافة لقطاع الطاقة تتناقض تماما مع تطلعات الليبيين إلى مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا».
وجددت السفارة الأميركية في بيان نشرته عبر موقعها على الإنترنت «تأكيد دعم الولايات المتحدة للمؤسسة الوطنية للنفط بينما تضطلع بولايتها بشكل محايد سياسيا وتكنوقراطيا نيابة عن جميع الليبيين».
كما أشادت السفارة الأميركية في البيان بـ«التحرّك السريع للقوات الليبية ردا على الاقتحام المسلّح الذي استهدف مقرّ المؤسسة الوطنية للنفط في 23 نوفمبر».
- مجموعة مسلحة تحاول الدخول إلى مبنى مؤسسة النفط في طرابلس
- تعليمات من رئيس حرس المنشآت النفطية لسرية حماية مؤسسة النفط
- بيان من داخلية «الوفاق» حول محاولة اقتحام مقر المؤسسة الوطنية للنفط
ويأتي بيان السفارة الأميركية، بعد يوم من محاولة مجموعة مسلحة اقتحام مبنى المؤسسة الوطنية للنفط في العاصمة طرابلس، وذلك احتجاجا على تغييرات إدارية «روتينية» شملت عددا من قيادات المؤسسة والشركات التابعة لها، وفق ما أكده مصدر من المؤسسة في تصريح إلى «بوابة الوسط»، أمس الإثنين.
ووصفت المؤسسة الوطنية للنفط ما حدث بـ«العمل الإرهابي». وقالت إن «بعض العصابات المسلحة الخارجة عن القانون» قامت بمحاولة الدخول «عنوة» إلى مقرها الرئيسي، مضيفة أن قوة حرس المنشآت النفطية المكلفة حماية مبنى المؤسسة تفاجأت بقدوم مركبات مسلحة في الاتجاه المعاكس لحركة المرور، وقيامهم ببعض «الحركات الفوضوية»، وسحبهم الأسلحة ومحاولتهم اقتحام السياج الخارجي لمبنى المؤسسة، وفق بيان المؤسسة.
وأصدرت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني، مساء اليوم الإثنين، بيانًا بشأن واقعة الاعتداء على مقر المؤسسة الوطنية للنفط، تعهدت فيه بالتعامل مع «الخارجين عن القانون بأشد الإجراءات».
تعليقات