سلم عشرات السودانيين الذين وقَّعوا عقود عمل مع شركة «بلاك شيلد» الإماراتية، واتهموها بخداعهم لنقلهم للقتال في ليبيا، مذكرة إلى رئيس الوزراء عبد الله حمدوك تطالب بمخاطبة الإمارات، وتقديم اعتذار رسمي واسترداد حقوقهم.
واحتج الشباب السودانيون أمام مقر مجلس الوزراء بالخرطوم بعدما سلَّم ممثلون عنهم مذكرة لرئيس الوزراء، جاء فيها «المطالبة بالبحث والتحقيق في كيفية سفر الشباب السودانيين إلى الإمارات، ومحاسبة المسؤولين والمتورطين داخل السودان» وفق ما نقل موقع «سودان تربيون».
وباشر محامون سودانيون، في اتخاذ إجراءات قانونية ضد وكالات سفر تتهم بالإسهام في خداع شباب سودانيين، بعقود عمل مع شركة «بلاك شيلد» الإماراتية، ونقلهم إلى ليبيا، وكان مجلس الوزراء السوداني، بحث في 29 يناير الماضي، أزمة المتعاقدين السودانيين مع شركة «بلاك شيلد» الإماراتية، عقب احتجاجات متواصلة لأسرهم في الخرطوم.
من جانبها أوضحت شركة «بلاك شيلد» الإماراتية، في بيان لها أنها شركة حراسات أمنية خاصة، وتنفي كافة الادعاءات المتعلقة بخداع العاملين لديها بخصوص طبيعة العمل أو نظامه أو موقعه أو العاملين لديها.
السودان يتابع ملف مواطنيه العاملين بشركة «بلاك شيلد» الإماراتية في ليبيا
وكانت جريدة «ذا غارديان» البريطانية نشرت تقريرًا عن «تورط أبو ظبي، في تمويل نقل مرتزقة للقتال في ليبيا»، مشيرة إلى «نشر نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي صورًا لسودانيين وهم يستعدون لمغادرة مدينة راس لانوف في ليبيا، على متن طائرة تحمل 275 سودانيًّا في طريق عودتهم إلى الخرطوم، بعد زيادة حدة الاحتجاجات على إرسالهم».
تعليقات