أعلنت السفارة الأميركية في ليبيا انضمام تركيا إلى النداء الدولي لجميع أطراف الصراع في ليبيا من أجل وقف القتال لمواجهة فيروس «كورونا» المستجد.
وتشمل الدعوة وقف نقل جميع المعدات العسكرية والمقاتلين إلى ليبيا لتمكين السلطات المحلية من مواجهة الفيروس، حسب تغريدة السفارة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، اليوم الأربعاء.
يذكر أن سفارات الجزائر وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وبعثة الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى وزارة الخارجية التونسية، وجهت تلك الدعوة أمس الثلاثاء إلى جميع أطراف الصراع الليبي.
وأبدى أصحاب المبادرة أملهم في أن تؤدي هذه الهدنة الإنسانية إلى اتفاق قيادات كلا الطرفين الليبيْين على مشروع وقف إطلاق النار الذي يسرته الأمم المتحدة في 23 فبراير الماضي، الذي تم التوصل إليه في جنيف في إطار اللجنة العسكرية المشتركة الليبية «5+5»، والعودة إلى الحوار السياسي.
من جانبها، رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالدعوة، مطالبة بوقف الاقتتال في البلاد، «لأغراض إنسانية» تتيح المجال أمام السلطات المحلية من الاستجابة بشكل سريع للتحدي غير المسبوق الذي يشكله الفيروس على الصحة العامة.
تعليقات