جدد المدير العام للمركز الوطني لمكافحة الأمراض بدرالدين النجار التأكيد على خلو البلاد من أية إصابة بفيروس «كورونا المستجد»، مشيرًا إلى أن «المركز واجه صعوبات في عزل حالة الاشتباه الوحيدة التي تم تسجيلها بسبب عدم قبول أي مستشفى الحالة رغم عدم تأكيد إصابته بالمرض».
وأوضح النجار في تصريح هاتفي إلى «بوابة الوسط»، اليوم الأحد، أن «هناك تخوفًا كبيرًا من تخصيص غرف عزل في بعض المستشفيات، وهناك مَن يعارضون إنشاءها في بعض المدن»، مضيفًا: «المركز لم ينشئ أكثر من ثلاث غرف في كل من مستشفيات امساعد والمركز الطبي بنغازي ومعيتيقة بطرابلس، وباقي المدن ترفض التعاون معنا»، مطالبًا بضرورة «تكاتف الجهود من أجل المساعدة في احتواء المرض حال ظهوره».
وأضاف: «هناك خطة وطنية للاستجابة لمجابهة انتشار الفيروس بعد التشاور مع منظمة الصحة العالمية»، مضيفًا: «نحن الآن في المرحلة الأولى من الخطة، ونعمل على تفعيل شبكة الرصد والإجراءات الوقائية والاحترازية بتفعيل مكاتب الرقابة الصحية الدولية بالمنافذ».
اقرأ أيضًا: «مكافحة الأمراض»: تسلم البضائع من الصين لا يعرض الناس للإصابة بـ«كورونا»
ويعمل المركز الوطني لمكافحة الأمراض على تقوية ودعم شبكة الرصد ومنظومة الإنذار المبكر للكشف المبكر عن أي اشتباه والإبلاغ عنه فورًا، لاتخاذ الإجراءات اللازمة واحتوائه في جميع أنحاء البلاد، وفق مدير المركز.
وقال النجار : «تعمل وزارة الصحة على توفير الكمامات n95 التي تنصح بها منظمة الصحة العالمية لاستخدامها في مكاتب العزل والمنافذ ومكاتب الرقابة الصحية»، مضيفًا: «لم نصدر أية تعليمات للمواطنين باستخدام تلك الكمامات بعد، إذ أن البلاد خالية من المرض حتى الآن».
كان المركز الوطني للأمراض أعلن الأسبوع الماضي الاشتباه في إصابة بالفيروس واحتجازها في غرفة العزل وإجراء التحاليل اللازمة لتأكيد اٌصابة، وكانت نتيجة تلك التحاليل سالبة وجرى اٌفراج عن الحالة بعد ساعات من عزلها.
تعليقات