أحي المركز الوطني لمكافحة الأمراض, اليوم العالمـي لمكافحة الجذام، برعاية مستشفى بئر الأسطى ميلاد التخصصي للأمراض الجلدية، تحت شعار «ليبيا خالية من الجذام».
وبحسب مديرة البرنامج الوطني لمكافحة مرض الجذام، ورئيسة اللجنة العلمية لمكافحة المرض بالمركز الوطني الدكتورة سلوى المسماري، فإن إحياء هذا اليوم يأتي للتذكير بالمرض وكيفية انتقاله وطرق الوقاية منه، مؤكدة أن ليبيا لم تسجل سوى حالتين للمرض العام الماضي, موضحة أن هذه الإحصائية تضع ليبيا من ضمن الدول الخالية من المرض بحسب التعريف المعتمد لدى منظمة الصحة العالمية.
وأضافت المسماري في بيان للمركز اليوم، أن البرنامج الوطني لمكافحة مرض الجذام مازال قائما للحفاظ على البلاد خالية من المرض.
وشهدت فاعليات اليوم، حضورا مكثفا لأطباء الجلدية بمستشفى بئر أسطى ميلاد والمركز الوطني لمكافحة الأمراض.
استئصال المرض من ليبيا نهائيا
من جانبه قال مدير إدارة مكافحة الدرن والجذام بالمركز الدكتور محمد الفرجاني، إن إدارته وضمن خطتها المستقبلية تسعى لاستئصال مرض الجذام نهائيا من ليبيا.
وأكد الفرجاني، أن البرنامج الوطني لمكافحة الجذام التابع لإدارته، مازال قائما من خلال استمراريه في تفعيل فرق الرصد والتقصي للكشف عن أي حالات جديدة, ومتابعة وتوفير العلاج للحالات التي تم كشفها السنوات الماضية.
ولفت الفرجاني إلى أن ليبيا سجلت عام 2019 حالتي جذام فقط, و5 حالات في السنوات السابقة.
تعليقات