قالت وزارة الخارجية السودانية إنها تتابع سلامة المواطنين السودانيين العاملين كحراس أمن في إحدى الشركات الخاصة بالإمارات (شركة «بلاك شيلد») في بعض مناطق حقول النفط الليبية.
وأكدت الوزارة في بيان أمس أنها تبذل جهودا مكثفة لطمأنة ذويهم، منوهة بسعيها من أجل استعادة حقوق المتأثرين منهم، وإعادتهم إلى وطنهم متى ارتضوا ذلك، حسب وكالة الأنباء السودانية «سونا».
وقالت إنها على اتصال مع السلطات المختصة بالإمارات في أبوظبي في هذا الشأن، وتتواصل مع السفارة السودانية هناك، وسفارة الإمارات في الخرطوم.
ونقلت قناة «الجزيرة» عن وزير الإعلام السوداني فيصل صالح قوله إن بلاده تواصلت مع الإمارات بشأن السودانيين في ليبيا، و«شددت على ضرورة عودة من يرغب منهم فورا».
وتظاهر عشرات السودانيين، أمس، أمام وزارة الخارجية السودانية في الخرطوم، احتجاجا على «استدراج» أفراد من عائلاتهم بواسطة شركة من الإمارات للعمل كحراس، وإرسالهم بدلا عن ذلك للقتال في ليبيا واليمن، حسب قولهم.
اقرأ أيضا: عائلات سودانية تقول إن شركة إماراتية «استدرجت» أبناءها للقتال في ليبيا
وذكرت الأمم المتحدة في تقرير في ديسمبر إن خمس مجموعات سودانية مسلحة وأربع مجموعات تشادية تشارك بآلاف المسلحين في القتال الدائر في ليبيا.
وأكد تقرير آخر للمنظمة مطلع هذا الشهر أن أشخاصا من مجموعات عربية من إقليم دارفور المضطرب يقاتلون كـ«أفراد من المرتزقة» إلى جانب مختلف الفصائل الليبية.
تعليقات