أكد وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا البريطاني أندرو موريسون، «ضرورة رفع حصار النفط شرق ليبيا»، خلال لقائه رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله.

وأشار موريسون إلى تضرر الشعب والاقتصاد الليبي من هذا الأمر، منوها بأن مؤسسة النفط «هي المؤسسة الشرعية الوحيدة المكلفة بإدارة النفط في ليبيا»، حسب بيان وزارة الخارجية البريطانية، على صفحتها في موقع التواصل «فيسبوك»، أمس الثلاثاء.

وأعلنت مؤسسة النفط أن إنتاج ليبيا من النفط وصل إلى نحو 270 ألف برميل يوم الإثنين الماضي، بزيادة بسيطة على اليوم السابق، حسب وكالة الأنباء «رويترز».

ويتناقص إنتاج النفط في ليبيا منذ 18 يناير بسبب حصار الموانئ والحقول، ووصل الإنتاج إلى مستوياته الحالية بعدما بلغ نحو 1.2 مليون برميل يوميا قبل التعطيل.

وتعتمد ليبيا على النفط كمورد رئيسي في ميزانيتها، لذا حذر العديدون من التداعيات الاقتصادية، كما دعت دول أوروبية والولايات المتحدة إلى السماح مجددا بتدفق النفط، فيما عبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، عن «قلقه من إغلاق حقول وموانئ النفط في ليبيا»، وحذرت البعثة الأممية من «عواقب وخيمة» على الشعب الليبي من هذه التصرفات.

وخلال اليومين الماضيين، زار صنع الله ومحافظ المصرف المركزي في طرابلس الصديق الكبير لندن، حيث التقيا مسؤولين حكوميين وممثلين عن مؤسسات اقتصادية، للتباحث حول ملفات عدة على رأسها توقف ضخ النفط.