جددت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، اليوم الخميس، رفضها تحويل الصراع في ليبيا «إلى حرب جديدة بالوكالة»، مؤكدة أن مصلحة أوروبا هي «منع تصعيد الصراع طالما أن ذلك قد يطلق العنان لموجة لجوء على غرار ما حدث جراء الصراع في سورية»، بحسب «رويترز».
وشددت ميركل في خطابها أمام المنتدى العالمي في دافوس، على «أنه ينبغي ألا يتكرر ما حدث في سورية هناك، وأن يتحول الصراع في ليبيا إلى حرب جديدة بالوكالة»، مدافعة عن قرارها العام 2015 بشأن استقبال مئات الآلاف من اللاجئين الذين شردتهم الحرب.
واستضافت ألمانيا في 19 يناير الجاري مؤتمرا دوليا حول ليبيا في برلين بحضور 12 دولة وأربع منظمات دولية وإقليمية، وأكد بيانه الختامي على الالتزام بالامتناع عن التدخل في الصراع المسلح، أو في الشأن الداخلي الليبي.
كما أكد البيان كذلك على احترام حظر توريد الأسلحة الوارد في قرار مجلس الأمن رقم (1970) للعام 2011 وتنفيذه، وما أعقبه من قرارات المجلس بما في ذلك حظر انتشار الأسلحة في ليبيا، وعدم دعم أطراف الصراع المسلح.
تعليقات