أعرب مبعوث الأمم المتحدة رئيس بعثتها للدعم في ليبيا غسان سلامة، اليوم الأربعاء، عن أمله في تحقيق «حد أدنى من التوافق الدولي» يوم الأحد خلال مؤتمر برلين حول السلام في ليبيا من أجل حشد الدعم لإعادة إحياء العملية السياسية في البلاد، وفق ما نقلته «فرانس برس».
وقال سلامة في تصريحات أدلى بها إلى «إذاعة فرنسا الدولية»: «آمل أن ندخل مطلع العام 2020 بمنطق جديد يقضي بأن يؤمن مؤتمر برلين الحد الأدنى من التوافق الدولي حول المسار الذي يجب اتباعه».
وتشارك في مؤتمر ليبيا في برلين، الذي ينظم برعاية الأمم المتحدة، الدول التي تدعم أحد طرفي النزاع أو ذات الصلة بشكل أو بآخر بعملية السلام، وبينها روسيا وتركيا والولايات المتحدة وإيطاليا وفرنسا.
ويهدف المؤتمر إلى الحد من التدخلات الخارجية التي تؤجج الصراع المحلي، وتوفير ظروف مواتية لاستئناف الحوار الليبي الداخلي، مع الإعلان مسبقًا عن وقف دائم لإطلاق النار التي تحظى بدعم من حلفاء خارجين.
وتساءل سلامة: «هل هناك ازدواجية لدى الدول المعنية بليبيا؟ بالتأكيد، لكن من يخدع بذلك؟»، مشيرًا إلى انتهاكات حظر الأمم المتحدة على تسليم أسلحة لليبيا من قبل «12 دولةً العام 2019».
وتدعم تركيا حكومة الوفاق الوطني، وأعلنت نشرها عسكريين أتراكًا من أجل مساعدتها في التصدي لهجمات قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر الذي يحظى بدعم من السعودية والإمارات، المنافستين لأنقرة في المنطقة، بحسب «فرانس برس».
وقال المبعوث الأممي: «لا مؤشر إلى نشر قوات تركية عادية، لكن يمكن أن يكون هناك خبراء عسكريون أتراك»، مضيفًا: «وبالتأكيد أرسلت عناصر من المعارضة السورية إلى ليبيا».
تعليقات