قال وزير الدفاع الإيطالي لورينزو غويريني، اليوم الأربعاء، إنه «لا توجد تهديدات مباشرة» للجنود الإيطاليين في مدينة مصراتة.
وأضاف: «رغم أن الجيش الوطني الليبي فرض سيطرته على مدينة سرت، فإن مصراتة أكثر عرضة لأهداف المشير خليفة حفتر»، متابعا: «يبدو أنه لا توجد تهديدات مباشرة على قواتنا في الوقت الراهن»، حسب كلمته في جلسة مشتركة للجنتي الدفاع بمجلسي النواب والشيوخ، والتي نقلتها وكالة الأنباء الإيطالية «آكي».
وقال إن صمود وقف إطلاق النار لأجل غير محدود يبقى الهدف الأساسي لتطوير حوار سياسي بين الليبيين، ويقود في نهاية المطاف إلى وقف نهائي للأعمال العدائية وإلى حل الأزمة الإنسانية الجارية هناك، مردفا إن «خبر مشاركة الجنرال حفتر في مؤتمر برلين له بالتأكيد قيمة إيجابية»، كما نوه بأن «وقف تدفق الاسلحة لليبيا مهم لتجنب عودة الاشتباكات».
واستضافت موسكو، الإثنين الماضي، مفاوضات حول توقيع اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ ليل الأحد، ووقع وفد حكومة الوفاق وثيقة الاتفاق، لكن حفتر غادر العاصمة الروسية دون التوقيع، ثم أعلنت موسكو أن حفتر يحتاج إلى «يومين» إضافيين لدراسة الوثيقة، وعقد استشارات محلية بشأنها.
كانت إيطاليا أعلنت تزامنا مع تصويت برلماني على تجديد عمل البعثات الدولية العام 2018، دمج بعثة «عملية أبقراط» لحماية المستشفى الميداني في مصراتة مع بعثة دعم حرس السواحل الليبي في مهمة واحدة.
وأمس، صرحت نائبة وزير الخارجية الإيطالي، مارينا سيريني،، بأنه ليس من المتوقع سحب الجنود الإيطاليين من مصراتة الليبية، مضيفة: «إنهم هناك لحماية المستشفى»، وأكملت: «إذا ازدادت المخاطر، فإن وزارة الدفاع ستقيم أولا، لكنني أستطيع أن أؤكد أنه لا يوجد انسحاب في الوقت الحالي لجنودنا من مصراتة»، وفقا لما نقلتة وكالة «نوفا» الإيطالية.
تعليقات