دان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، بـ«أشد العبارات» الهجوم الذي استهدف الكلية العسكرية بالهضبة في طرابلس، وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا، وأعلن الحداد ثلاثة أيام ترحمًا على أرواح القتلى، وطالب المجتمع الدولي بالتدخل لـ«وقف الانتهاكات والجرائم التي دخلت شهرها العاشر».

وقال المجلس الرئاسي في بيان، الأحد، إن «الوطن خسر ثلة من شباب طلبة الكلية العسكرية نحسبهم عند الله شهداء، بعد أن طالتهم يدر الغدر والعدوان إثر القصف الإرهابي الذي استهدف الكلية من قبل الطيران الأجنبي» الداعم لقوات القيادة العامة.

اقرأ أيضًا تظاهرات في طرابلس ومصراتة تندد بقصف الكلية العسكرية في الهضبة.

وأوضح أن القصف يأتي ضمن «سلسلة من الاعتداءات بالطيران الأجنبي التي استهدفت مطاري معيتيقة ومصراتة المدنيين، ومقارًا حكومية، ومدارس ومستشفيات، وأحياء سكنية، تسببت في مئات الضحايا من المدنيين ونزوح عشرات الآلاف من الأسر».

وأشار المجلس إلى أن «المعتدي المدجج بالأسلحة والمرتزقة يستهدف من هذه العمليات الإرهابية المتكررة زعزعة استقرار وأمن العاصمة لعله يتمكن من هدفه في اغتصاب السلطة، دون اكتراث بحياة المدنيين»، مؤكدًا أن الرد سيكون «موجعًا في ميدان القتال»، وشدد على محاسبة «مرتكبي الانتهاكات والدول الداعمة لهم، التي تلطخت أيديها بدماء الليبيين».