تسلمت جمهورية تونس، اليوم الخميس، رسميا، مقعدها غير الدائم في مجلس الأمن، لتصبح الدولة العربية الوحيدة في المجلس بعد انتهاء عضوية الكويت في نهاية ديسمبر الماضي.
وقال مندوب جمهورية تونس الدائم لدى الأمم المتحدة، المنصف البعتي، إن تونس ستكون صوت العالم العربي والقارة الأفريقية في مجلس الأمن، موضحا أن بلاده ستسهم بشكل فاعل في جهود حل الأزمات القائمة، ولاسيّما «تلك التي تشهدها الشقيقة ليبيا»، كما أن بلاده ستدفع مسار التسوية للقضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حسب موقع الأمم المتحدة.
اقرأ أيضا رئيس تونس: اللیبیون أشقاؤنا وما یؤذیهم یؤذینا
ولفت البعتي إلى أن بلاده نجحت في تثبيت أسس مسارها الديمقراطي، وهي تتمسك بمقاصد ميثاق الأمم المتحدة، موضحا أن «تونس ستحرص على الانخراط في كل الجهود والمبادرات الرامية إلى تحقيق التسوية السلمية للنزاعات ومنع اندلاعها، وتخفيف المآسي الإنسانية وتكريس حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب والتطرف».
وجاءت كلمة مندوب تونس في الأمم المتحدة خلال مراسم وضع العلم التونسي أمام مجلس الأمن بمناسبة تسلمها مقعدها غير الدائم. وهذه هي المرة الرابعة التي تتولى بها تونس العضوية غير الدائمة لمجلس الأمن، وستستمر عضويتها غير الدائمة عامين كاملين.
تعليقات