قال الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، إن بلاده لن تقبل بإقصائهم من الحلول المقترحة في إعادة الاستقرار إلى ليبيا، وفق ما أعلنه في خطابه الأول للشعب الجزائري بقصر الأمم في العاصمة، اليوم الخميس، عقب أداء اليمين الدستورية.
وأكد تبون في كلمته حيال تطورات الوضع في ليبيا، أن «الجزائر أولى وأكبر المعنيين باستقرار ليبيا، أحب مَن أحب وكره مَن كره، ولن تقبل بإبعادها عن الحلول المقترحة في الملف الليبي».
وتعهد الرئيس المنتخب ببذل الجزائر الجهد لاستقرار ليبيا، والحفاظ على وحدتها، مطالبًا الليبيين بتجاوز الخلافات، من أجل تحقيق غايتهم في بناء ليبيا المتحدة.
وتأتي تصريحات تبون الذي شغل منصب رئيس حكومة في نظام الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة على خلفية إقصاء بلدان الجوار الليبي، بما فيها الجزائر، من المشاركة في مؤتمر برلين المقرر عقده قريبًا حول ليبيا.
وألقى تبون خطابه الأول بعد أسبوع من انتخابات رفضها الحراك الشعبي باعتبارها «خطة تستهدف الإبقاء على الحرس القديم في السلطة»، لكنه حاول إنهاء عشرة أشهر من احتجاجات بعرض الحوار معه.
وحاز تبون على 58% من الأصوات في الانتخابات التي بلغت فيها نسبة الإقبال على التصويت 40%، وفقًا للبيانات الرسمية.
تعليقات