كشف رئيس لجنة المتابعة بميناء الخمس، محمد القويري، تفاصيل جديدة خاصة بشحنة الأسلحة المضبوطة بالميناء، مؤكدًا أن الشحنتين لشركتين إحداهما تدعى «شركة سحاب للاستيراد والتصدير»، وشركة أخرى تدعى «تاكراولا» تعني باستيراد المواد الغدائية وفقًا للمراسلات الرسمية من قبل الشركتين للميناء التجاري.
وقال محمد القويري لـ«بوابة الوسط» الأحد إن «التحقيقات جارية بشأن الوضع القانوني للشركتين، وإن شركة الملاحة من قامت بالشحن اسمها شركة مرفا مصراتة للخدمات الملاحية، والسفينة المحملة بحاويتي الأسلحة ترفع علم (انتيكيا) انطلقت من ميناء إسطنبول إلى ميناء الخمس».
وأوضح القويري أن «إجراءات متابعة الشركتين المشار إليهما لدى جهات الاختصاص حاليًا، وذلك لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالهما»، مشيرًا إلى أن المضبوطات لدى «مديرية أمن الخمس».
ولفت القويري إلى أن «نيابة مدينة الخمس تحقق حاليًا في قضية شحنة الأسلحة المضبوطة بالميناء»، موضحًا أن «الشحنة وهي قادمة من تركيا وموردّة لشركة خاصة، كانت تحوي أسلحة ومتفجرات صوتية وبنادق صيد فقط».
وكانت الأجهزة الأمنية في ميناء الخمس البحري ضبطت خلال الأيام الماضية حاويتين تحتويان على شحنة أسلحة وذخيرة قادمة من تركيا، أثناء إجراءات تفتيشهما بالرصيف.
وأصدر رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، تعليماته للأجهزة الأمنية المعنية بفتح تحقيق شامل في الواقعة.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الأعلى للدولة إن «وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، أكد أن السلطات القضائية في أنقرة فتحت تحقيقًا في قضية شحنة الأسلحة والذخيرة، التي جرى ضبطها قبل أيام في ميناء الخمس في ليبيا، بغية معرفة مَن يقف وراءها وضرورة تقديمهم للعدالة».
تحقيق «ليبي- تركي» مشترك في قضية شحنة الأسلحة المضبوطة بميناء الخمس
وأشار المكتب الإعلامي إلى أن «رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، وجاووش أوغلو ناقشا قضية شحنة الأسلحة والذخيرة المضبوطة بميناء الخمس، وقررا تشكيل لجنة مشتركة تركية - ليبية لمتابعة سير التحقيق في القضية».
تعليقات