قال فريق الخبراء الأممي المعني بليبيا إن «تهريب الوقود من ليبيا وداخلها لا يزال نشاطًا مزدهرًا»، مشيرًا إلى أن «الجماعات المسلحة والشبكات الإجرامية العابرة الحدود الوطنية تجني أرباحًا كبيرة من الصادرات غير المشروعة للمنتجات النفطية المكررة».
ورصد فريق الخبراء في تقريره إلى رئيس مجلس الأمن «3 محاولات كادت تنجح من بين المحاولات الست التي جرت لتصدير النفط الخام بطرق غير مشروعة».
ولفت إلى أن «آخر محاولة كانت في مايو ٢٠١٨ ولا يزال العميل مجهولاً، فقد طلب من سفينة ترفع علم جزر مارشال حمل شحنة من مرسى الحريقة، طبرق، وأبحرت السفينة بمحاذاة المياه الإقليمية الليبية»، لكنه أشار إلى أن «العملية أجهضت».
اقرأ أيضًا: فريق الخبراء: شبكة تهريب النفط في الزاوية تهدد استقرار ليبيا ودول الجوار
تعليقات