دانت المملكة العربية السعودية التفجير الذي استهدف مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في العاصمة طرابلس، صباح اليوم الأربعاء، واصفه الاعتداء بـ«الهجوم الانتحاري».
وأكدت وزارة الخارجية السعودية على «موقف المملكة العربية السعودية الثابت ضد الإرهاب والتطرف»، مقدمة العزاء والمواساة لـ«ذوي الضحايا وحكومة وشعب ليبيا».
وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بمنطقة غوط الشعال في العاصمة طرابلس، الذي أودى بحياة 14 من رجال الشرطة وموظفي المفوضية، بحسب ما أعلنته وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني.
وأسفر الهجوم الإرهابي عن تضرر أجزاء كبيرة من مقر المفوضية العليا للانتخابات واحتراق أجزاء من المبنى الإداري.
وقال المفوض بوزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني العميد عبدالسلام عاشور، إن جنسية المهاجمين، غير معروفة حتى الآن، مؤكدًا أن «هناك أجهزة أمنية تحقق في هذا الشأن».
وأضاف عاشور، في مؤتمر صحفي، مع رئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السايح، أن الحصيلة الأولية بلغت 14 قتيلاً بين أعضاء الشرطة وموظفي المفوضية الوطنية العليا للانتخابات.
وأشار إلى أن التحقيقات لم تنتهِ بعد ولم يتأكد من الجهة التي يتبعها المهاجمون.
وأكد أن اثنين من المهاجمين تبادلوا إطلاق النار مع الحراس وفجَّرا نفسيهما بعد ذلك، ما ساهم في زيادة القتلى والجرحى.
تعليقات