أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مساء اليوم الثلاثاء، أنَّ وكيل الأمين العام للشؤون السياسة جيفري فيلتمان بدأ زيارة إلى تونس وليبيا خلال الفترة من 9 إلى 12 يناير الجاري، مشيرة إلى أنَّه التقى في تونس رئيسها غسان سلامة، ووزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي.
وقالت البعثة في بيان إن فيلتمان سيبحث خلال الزيارة «مع القيادات الليبية، تنفيذ خطة العمل التي وضعتها الأمم المتحدة للبلاد، التي يمكن بها للمنظمة الدولية أن تواصل تعزيز دعمها للشعب الليبي في خضم هذا المنعطف الحرج الذي تشهده البلاد».
ونقل البيان عن فيلتما قبل بدء الزيارة قوله: «تحث الأمم المتحدة جميع الأطراف على المشاركة بقوة في عملية سياسية شاملة تفضي إلى انتخابات تتسم بالمصداقية والنزاهة ونتائج تحظى بقبول الجميع. وهناك فرصة سانحة أمام الأطراف الليبية لإنهاء هذه المرحلة الانتقالية، بدعم من الأمم المتحدة، وتركيز الجهود على بناء مؤسسات حكومية موحدة وفاعلة».
وشدد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان في تصريحه على أن الاتفاق السياسي الليبي «لا يزال هو الإطار الوحيد الكفيل بإنهاء المرحلة الانتقالية» في البلاد.
وعن زيارته إلى تونس، قال البيان إنَّ زيارة فيلتمان إلى تونس تأتي «للتأكيد على دعم الأمم المتحدة للشعب والحكومة التونسية في الوقت الذي يواصلون فيه إحراز تقدم لتوطيد الانتقال الديمقراطي الذي تشهده البلاد وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين».
وخلال لقائه الجهيناوي وسلامة في تونس، جدد فيلتمان دعم الأمم المتحد لشعب وحكومة تونس، معربًا عن تقديره للشراكة القوية بين المنظمة وتونس واستضافتها بعثة الدعم في ليبيا، ودعمها خطة عمل الأمم المتحدة في ليبيا.
تعليقات