كشفت إدارة مكافحة الجريمة في مدينة مصراتة تفاصيل العثور على المقبرة الجماعية لضحايا «داعش» المصريين، الذين تعرضوا لعملية ذبح جماعية على أيدي عناصر التنظيم الإرهابي في العام 2015.
وأوردت الإدارة، عبر صفحتها الرسمية اليوم السبت، أنه تم تحديد موقع المقبرة الجماعية أثناء تحقيقات أجراها مكتب النائب العام مع أحد عناصر التنظيم الإرهابي المقبوض عليهم.
وأضافت الإدارة أن «رجال مكتب التحقيق والتحري ووحدة الجثث بالإدارة انتقلوا في تمام الساعة السابعة من صباح أمس الجمعة إلى جنوب مدينة سرت، حيث أدلى عنصر داعش بموقع المقبرة، وعُثر عليها وكانت جميع الرؤوس داخلها مفصولة عن الأجساد، التي كانت ترتدي الملابس البرتقالية والأيادي مقيدة من الخلف بسير بلاستيكي».
إلى ذلك نشرت صفحة الإدارة صورًا لرفات الضحايا، وهم 20 من المصريين المسيحيين وأفريقي، ونُقلت تلك الرفات إلى مدينة مصراتة لإحالتها إلى الطبيب الشرعي، وفق بيان لإدارة مكافحة الجريمة.
وكان المكتب الإعلامي لغرفة عمليات «البنيان المرصوص» أعلن، على صفحته بموقع «فيسبوك» مساء الجمعة، أن الأجهزة المختصة انتشلت 21 من رفات الأقباط الذين قتلوا ذبحًا في سرت على يد تنظيم «داعش» في سنة 2015، بالمواصفات التي ظهرت في المقطع المصور الذي وثَّق عملية قتلهم قبل عامين.
تعليقات