رفض آمر القوات الخاصة «الصاعقة» العميد ونيس بوخمادة، استقالة النقيب محمود الورفلي آمر محاور القوات الخاصة. وقال بوخمادة، الثلاثاء، إن النقيب محمود الورفلي هو أحد الرجال الذين قدموا الكثير في محاور القتال منذ سنين، وفقًا لوكالة الأنباء الليبية.
وأضاف أن القوات الخاصة لن تتخلى عن رجالها وكوادرها الذين قدموا أرواحهم في سبيل الله والوطن، وحافظوا على الأمانة لسنين في حربهم ضد «الإرهابيين، تاركين كل شيء خلفهم سعيًا للدفاع عن تراب الوطن».
ونشر آمر محاور القوات الخاصة «الصاعقة» النقيب محمود الورفلي تسجيلاً مصورًا أول من أمس الاثنين أعلن فيه استقالته من الخدمة بالقوات المسلحة، مشيرًا إلى أنه من تاريخ إعلان الاستقالة، لم يعد يملك أي صلاحيات أو منصب، ويعتبر نفسه مواطنًا مدنيًا تحت طائلة القانون. وأكد «أنه لن يتخلى عن مبادئه، وإذا احتاجته البلاد سيكون من السباقين الأولين».
وقال الورفلي في مستهل بيانه إن سبب استقالته اتهامه بالوقوف وراء التجاوزات وحرق البيوت ونهب الأرزاق، وكان آخرها الاعتداء والاشتباك مع عناصر قسم النجدة بمدينة بنغازي، مما أسفر عن مقتل النقيب موسى المجبري، ونفى الورفلي مسؤوليته عن ذلك.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي نشروا في وقت سابق تسجيلات مصورة يظهر فيها الورفلي وهو يجهز على عدد من المتهمين بالإرهاب في مدينة بنغازي، مستدلاً بأقوال فقهاء تبيح قتل أسرى مما سماهم الخوارج، والإجهاز على جرحاهم، على حد تعبيره.
تعليقات