قال عريش سعيد أحد أبناء قبيلة المغاربة أن السيارة المفخخة التي استهدفت شيخ القبيلة صالح الأطيوش كانت معدة مسبقًا ووضعت أمام باب سور مسجد «الأطيوش» بمنطقة سيدي فرج والتفجير كان عن بُعد، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية بدأت التحقيقات.
وأضاف عريش سعيد في تصريح إلى «بوابة الوسط» مساء الجمعة «على ما يبدو أن منفذ عملية التفجير كان ينتظر قدوم الباشا الأطيوش في سيارته الخاصة، ولكن الباشا صالح جاء بسيارة ضيفه عثمان الهروج، الأمر الذي أخر تفجير السيارة حتى كاد الأطيوش ورفيقه أن يدخل المسجد فانفجرت السيارة».
وأشار عريش سعيد إلى «أن عدم قدوم الأطيوش في سيارته الخاصة قللت من الأضرار التي كان مخطط لها من التفجير الضخم».
وعن الوضع الصحي للشيخ صالح الأطيوش ورفيقه قال عريش سعيد إن الأطيوش خضع لإسعافات أولية في مركز بنغازي الطبي، جروح الأطيوش في يده اليمنى وهي جروح خارجية، وبعض الخدوش الطفيفة في رجليه رفيقه عثمان الهاروج المغربي تعرض لشظايا وكسور في رجليه وخضع لعمليات سريعة والآن بصحة جيدة في غرفة العناية.
تعليقات