كشف عيد إدريس، مراقب انتخابات اتحاد الكرة الأخيرة، أن التقرير الذي كتبه بصفته مراقبًا من اللجنة الأولمبية الليبية، وصل إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا».
وقال إدريس في تصريحات إذاعية لراديو «ليبيا الرياضية» إن الذي حدث في انتخابات اتحاد الكرة الليبي بطبرق، مهزلة كبيرة ومؤسفة، ولم يكن هناك انتخاب سري، وفقًا للوائح.
وأوضح أن الانتخابات شهدت تصوير أوراق الانتخابات لمعرفة كل نادٍ لمَن رشح، وهي مخالفة صريحة، مؤكدًا أن اللجنة المشرفة على الانتخابات غير نزيهة.
وأشار إلى أنه مراقب محايد وليس مع أي مرشح سواء عبدالحكيم الشلماني أو إبراهيم شاكة، أو جمال أبونوارة، وأن لجنة الإشراف، كذلك غير نزيهة وبها 20 عضوًا، ومارست الضغوطات على المنتخبين.
تعليقات