أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية، اليوم الخميس، خطة لتعزيز إجراءات الأمن في منشآتها العسكرية بعد حادث سرقة كبير لمتفجرات في وقت سابق من الشهر الحالي. وشملت الخطة، وفق «رويترز»، زيادة عدد أفراد الحراسة وكاميرات المراقبة.
جاءت الخطوة بعد سرقة 40 قنبلة و180 جهاز تفجير وكمية من المتفجرات من قاعدة للجيش ببلدة ميراماس بجنوب فرنسا في السابع من يوليو.
يأتي حادث السرقة الذي لم يتم بعد التوصل إلى مرتكبيه مع استمرار فرنسا في حالة تأهب أمني مرتفع بعد عمليات قتل نفذها مسلحون إسلاميون في باريس خلال يناير وسلسلة من الهجمات التي أحبطتها الأجهزة المعنية.
وقال مسؤول بوزارة الدفاع «التحليل ينطوي على إدانة». وكان المسؤول يتحدث عن تحقيق رسمي جرى بشأن الأمن في القواعد العسكرية بعد حادث السرقة، مشيرًا إلى سلسلة من الإخفاقات البشرية.
واكتشف المحققون بشكل خاص أن جزءًا من السياج حول قاعدة ميراماس قطع قبل عدة أسابيع من حادث السرقة، لكن تأخيرات داخلية حالت دون إصلاحه.
وتشمل الخطة 110 مستودعات فرنسية للسلاح. وسيتم نشر نحو 100 جندي إضافي لحراستها مع وضع كاميرات مراقبة للمواقع الأكثر عرضةً للخطر. وسوف تنفذ عملية تجديد للمستودعات تتكلف 60 مليون يورو أوائل العام القادم.
وسيتم الكشف عن مرحلة ثانية من الخطة تستهدف حماية كل المواقع الموجودة على الأراضي الفرنسية في سبتمبر وتتكلف عدة مئات الملايين من اليورو.
تعليقات