أكد الجيش الروسي، الأربعاء، أنه صد هجمات أوكرانية كانت تهدف إلى الدخول أعمق في منطقة كورسك، بعدما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن قواته «تواصل تقدمها».
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن القوات الروسية، مدعومة بالطيران والمسيرات والمدفعية «أحبطت محاولات مجموعات متنقلة معادية بمركبات مدرعة للدخول في عمق الأراضي الروسية وألحقت بالأوكرانيين خسائر فادحة»، وفق وكالة «فرانس برس».
زيلينسكي: معارك صعبة وكثيفة في كورسك
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس فولوديمير زيلينسكي مواصلة الجيش الأوكراني «تقدمه» في منطقة كورسك الروسية حيث شن هجومًا مباغتًا الأسبوع الماضي.
وقال زيلينسكي: «في منطقة كورسك نحقق مزيدًا من التقدم. من كيلومتر إلى اثنين في مناطق مختلفة منذ مطلع اليوم. وأكثر من 100 عسكري روسي إضافي أُسروا في الفترة نفسها... هذا سيسرع عودة شباننا وشاباتنا إلى الوطن»، وفق ما نقلت عنه الوكالة الفرنسية.
وتحدث الرئيس الأوكراني عن معارك «صعبة وكثيفة» في منطقة كورسك المحاذية لأوكرانيا حيث توغلت قوات كييف في السادس من أغسطس في أكبر هجوم لجيش أجنبي على الأراضي الروسية منذ الحرب العالمية الثانية.
وكتب زيلينسكي على «تلغرام»: «أوكرانيا تسيطر على 74 بلدة. تجري عمليات تفتيش وإجراءات لإرساء الاستقرار»، مشيرًا إلى أسر «مئات» الروس.
القوات الروسية تعلن «إحباط» هجمات أوكرانية جديدة في كورسك
وأكد قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي أن قواته «تقدمت في بعض المناطق ما بين كيلومتر وثلاثة كليومترات خلال النهار»، وسيطرت على «أربعين كيلومترًا مربعًا» إضافية.
في المقابل، أعلنت القوات الروسية «إحباط» هجمات أوكرانية جديدة في منطقة كورسك حيث أفادت عن إرسال تعزيزات وإلحاق خسائر بالقوات الأوكرانية.
إعلان حالة الطوارئ في بلغورود
وفي منطقة بلغورود المجاورة، أعلن الحاكم فياتشيسلاف غلادكوف حال الطوارئ وكتب على «تلغرام»: «لا يزال الوضع في منطقة بيلغورود بالغ الصعوبة ومتوترًا بسبب القصف الذي تقوم به القوات المسلحة الأوكرانية»، مشيرًا إلى «منازل دمرت ومدنيين قتلوا وجرحوا».
وأفادت سلطات مناطق كورسك وفورونيج ونيجني نوفغورود وبريانسك بأن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت خلال الليل مسيّرات أطلقت من أوكرانيا.
تعليقات