تقدّم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، المرشّح الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقبلة، بدعوى ضد وزارة العدل الأميركية التي اتّهمها بممارسة «اضطهاد سياسي» ضدّه على خلفية عملية مداهمة لمقره في فلوريدا لاستعادة وثائق مصنّفة سرية.
وتتهم الدعوى التي حركها الأسبوع الماضي وأُعلنت أمس الإثنين، وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند ومدير مكتب التحقيقات الفدرالي كريستوفر راي بالسعي إلى «إلحاق أذى» بالرئيس السابق، حسب وكالة «فرانس برس».
ووُجّهت إلى ترامب في فلوريدا 31 تهمة على صلة بـ«الاحتفاظ المتعمد بمعلومات تتعلق بالدفاع الوطني»، لرفضه إعادة وثائق مصنّفة سرية أخذت من البيت الأبيض لدى انتهاء ولايته.
إسقاط الدعوى ضد ترامب
وفي الشهر الماضي أسقطت قاضية في الولاية الدعوى الجنائية المرفوعة ضده، وخلصت إلى أن تعيين المدعي الخاص جاك سميث كان مخالفا للقانون.
وفي الثامن من أغسطس الجاري، داهم عناصر في مكتب التحقيقات الفدرالي دار ترامب في مالاراغو تنفيذا لمذكرة تفتيش أصدرها قاض فدرالي، لاستعادة وثائق مصنّفة سرية، بينها سجلات للبنتاغون ووكالة الاستخبارات المركزية، يعتقد أنها كانت محفوظة في دارته على نحو غير آمن.
ويطلب ترامب في الدعوى تعويضا قدره مئة مليون دولار واسترداد 15 مليون دولار على الأقل من التكاليف القانونية.
تعليقات