حضّ رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الإثنين مواطنيه على مغادرة لبنان فورا، محذّرا من مخاطر تصعيد إقليمي للنزاع بين «إسرائيل» وجهات أخرى، بينها حزب الله اللبناني.

وقال ترودو في مؤتمر «نرى أن خطر التصعيد حقيقي»، وأضاف «نشجّع كل الرعايا الكنديين ونطلب منهم مغادرة لبنان فيما الرحلات التجارية متاحة»، بحسب «فرانس برس».

تهدئة التوتر في الشرق الأوسط 
وفي سياق متصل قال ناطق باسم البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن تحدث يوم الإثنين إلى زعماء فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة لمناقشة تهدئة التوتر في الشرق الأوسط ووقف إطلاق النار في غزة.

-  البيت الأبيض: واشنطن تتوقع هجومًا إيرانيًّا على إسرائيل «هذا الأسبوع»
-  وسط توتر إسرائيلي إيراني.. أميركا تعلن إرسال غواصة إلى الشرق الأوسط
-  بيان غربي ثلاثي يطالب إيران بعدم شن هجوم على «إسرائيل»

وقال زعماء الدول الخمس في بيان مشترك أصدره البيت الأبيض اليوم إنهم يؤيدون دعوة من الولايات المتحدة وقطر ومصر لاستئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة للتوصل لاتفاق في أقرب وقت ممكن. وأضاف البيان أن الدول «أكدت على أنه لم يعد هناك وقت نضيعه».

وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي للصحفيين «علينا أن نكون على استعداد لما يمكن أن تكون مجموعة هجمات كبيرة»، مضيفا أن واشنطن تتفق مع تقييمات «إسرائيل» التي تترقب هجوماً «قد ينفذ هذا الأسبوع»، وفق «فرانس برس».

بايدن وقادة الغرب يدعون إيران إلى «التراجع»
ودعا بايدن وقادة فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا إيران إلى «التراجع» عن تهديداتها بشن هجوم على «إسرائيل». وقال القادة في بيان مشترك بعدما تحدثوا هاتفيا «دعونا إيران إلى التراجع عن تهديداتها المتواصلة بشن هجوم عسكري على إسرائيل وبحثنا العواقب الخطيرة على الأمن الإقليمي حال تنفيذ هجوم من هذا النوع».

وذكرت وزارة الخارجية الأميركية في مؤتمر صحفي أن «الولايات المتحدة ستساعد إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الهجوم الإيراني»، لكنها أكدت أنه «في الوقت نفسه نبذل جهودًا دبلوماسية لمنع ذلك».

بزشكيان: لإيران «حق الرد»
وأكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الإثنين بأن لبلاده «حق الرد» على أي هجوم يستهدفها، بعدما دعا المستشار الألماني أولاف شولتس إلى تجنّب التصعيد في ظل ارتفاع مستوى التوتر مع «إسرائيل».

وقال وفق بيان نشرته وكالة «إرنا» في نسختها العربية بعد اتصال هاتفي مع شولتس إن «إيران ترحب بتطور التفاعل مع الدول كافة والتأكيد على حل المشاكل عبر التفاوض، لكنها لن تخضع أبدا للضغوط والحظر والبلطجة والعدوان، كما ترى أن من حقها الرد على المعتدين وفق المعايير الدولية».

وناشد المستشار الألماني أولاف شولتس الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان بذل كل ما بوسعه لمنع المزيد من التصعيد العسكري في الشرق الأوسط، وفق ناطق باسم الحكومة الألمانية.