قضى شاب يبلغ 19 عاماً السبت، متأثراً بجروحٍ أصيب بها خلال تظاهرة في جنوب السنغال، ليرتفع عدد القتلى في البلاد إلى ثلاثة، منذ بدء الأزمة المرتبطة بتأجيل الانتخابات الرئاسية، حسبما أفادت مصادر طبّية وحزبية الأحد.
وقال مسؤول في مستشفى لوكالة «فرانس برس»، طالباً عدم الكشف عن هويته أنّ في مدينة زيغينشور (جنوب) «أصيب شاب يبلغ 19 عاماً بإطلاق نار في رأسه وتوفي متأثراً بجروحه في وحدة للعناية المركزة مساء» السبت، بحسب وكالة «فرانس برس».
هدوء في غالبية مدن السنغال
وقال منسق حزب «باستيف» المعارض في زيغينشور عبدو ساني، إن «أشخاصاً عديدين أصيبوا بجروح حرجة خلال التظاهرات وتوفي أحدهم. أُصيب برصاصة في الرأس»، مضيفا أن القتيل طالب يقطن في حي «غراند داكار» في زيغينشور.
- بوادر أزمة في السنغال بعد قمع تظاهرات احتجاجا على تأجيل الانتخابات الرئاسية
وشهدت غالبية مدن السنغال هدوءاً السبت، لكن استمرت التظاهرات العفوية في مدينة زيغينشور في إقليم كازامانس معقل المعارض البارز المسجون عثمان سونكو.
وقُتل طالب جامعي يبلغ 22 عامًا في سان لويس (شمال)، وتاجر يبلغ 23 عامًا في دكار خلال تظاهرات ضد إعلان الرئيس السنغالي ماكي سال، إرجاء الاستحقاق الرئاسي الذي كان مقرراً في 25 فبراير الحالي.
تعليقات