أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أن شن الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية في رفح جنوب قطاع غزة يشكل تهديدا خطيرا على اللاجئين الفلسطينيين ويزيد من الكارثة الإنسانية، مطالبا تل أبيب «بوقف فوري لإطلاق النار».
وحذر ألباريس، في تغريدة على حسابه بمنصة «إكس»، من أنّ «مواصلة إسرائيل لهجماتها وتوسيعها (إلى رفح) سيشكل تهديدا خطيرا على حياة اللاجئين الفلسطينيين ويزيد من الكارثة الإنسانية»، بحسب وكالة الصحافة الفلسطينية «صفا».
وتابع أن «توسيع العمليات العسكرية إلى رفح، سيهدد حياة أكثر من مليون لاجئ فلسطيني في المنطقة، ويزيد من الكارثة الإنسانية»، مطالبا «بوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، واحترام القانون الإنساني والقانون الدولي، والسماح بدخول المساعدات».
عدوان متواصل على غزة
وتعتبر رفح، آخر ملاذ للنازحين في قطاع غزة، وتضم أكثر من مليون و400 ألف فلسطيني، بينهم مليون و300 ألف نازح من محافظات أخرى، وفق المكتب الإعلامي الحكومي.
- «انتفاضة» في عواصم ومدن أوروبية لوقف الإبادة الجماعية في غزة
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، والذي خلّف عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين بين شهيد ومصاب ومفقود، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة «الإبادة الجماعية».
تعليقات