طالب الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الإثنين، كوريا الشمالية بالوقف «الفوري» لاستعداداتها لإطلاق قمر صناعي لأغراض التجسس، محذرة من أنها ستتخذ «التدابير اللازمة» في حال حصول ذلك.
وتستعد كوريا الشمالية لإطلاق قمر صناعي لأغراض التجسس للمرة الثالثة بعد محاولتين في وقت سابق من هذه السنة، بحسب وكالة «فرانس برس».
وفي مطلع نوفمبر الحالي، قالت الاستخبارات الكورية الجنوبية إن بيونغ يانغ باتت في المراحل الأخيرة من استعداداتها للمحاولة الثالثة.
وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي الأحد، إن عملية الإطلاق قد تحصل خلال الأسبوع الحالي.
- لافروف يندد بالسياسات العسكرية «الخطيرة» لواشنطن وحلفائها حيال بيونغ يانغ
وأكد مدير العمليات في هيئة أركان الجيوش الكورية الجنوبية، كانغ هوبيل، «ننصح كوريا الشمالية بشدة التعليق الفوري للتحضيرات الجارية لإطلاق قمر صناعي للتجسس العسكري»، مضيفا «في حال أطلقت كوريا الشمالية قمر الاستطلاع العسكري رغم تحذيرنا سيتخذ الجيش التدابير اللازمة لضمان أمن السكان وسلامتهم».
وبعد فشل المحاولة الثانية في أغسطس، أعلنت بيونغ يانغ أنها ستجري عملية إطلاق ثالثة في أكتوبر لكن ذلك لم يحصل.
«نوع جديد» من محركات الوقود الصلب
وتفيد سيول أن بيونغ يانغ تمد موسكو بالأسلحة، مقابل حصولها على تكنولوجيا فضائية روسية بهدف وضع قمر صناعي للتجسس العسكري في المدار.
ويرى محللون أن ثمة نقاط تشارك تكنولوجية كثيرة بين قدرات تطوير برنامج فضائي وتطوير صواريخ بالستية التي تُمنع بيونغ يانغ من إنتاجها بموجب العقوبات الكثيرة التي تفرضها عليها الأمم المتحدة.
وأجرت كوريا الشمالية خلال العام الحالي، عددا قياسيا من التجارب على الأسلحة متجاهلة تحذيرات واشنطن وسيول وحلفائهما.
وأعلنت بيونغ يانغ أنها أجرت بنجاح تجارب على الأرض لـ«نوع جديد» من محركات الوقود الصلب لصواريخها البالستية المتوسطة المدى المحظورة، معتبرة أنها مرحلة حيوية «في السياق الأمني الخطر وغير المستقر».
تعليقات